الديوان - امتدت مواجهات عشيرة العبابنة مع قوات الامن الى قريتي القصفة والخريبة - اربد واستعملت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
وذلك بعد ان هدأت الاوضاع في بلدي سال وبشرى اللتان شهدا اعمال شغب ومواجهات مع الامن في وقت سابق يوم الخميس كمان اندلعت مظاهرات في قريتي راصون وصنعار في عجلون احتجاجا على ما وقع مع اقاربهم من عشيرة العبابنة في قرى اربد.
هذا وتحولت مسيرة سلمية نفذها شبان من عشيرة العبابنه مساء اليوم الخميس في بلدتي سال و بشرى تعبيرا عن ما اسموه اسقاط مرشحهم ظلما الى مواجهات واسعة و عنيفة مع قوات الامن العام التي حضرت بنحو 50 مركبة بين سيارة و حافلة للشرطة و مئات الافراد من قوات الامن حسبما قال شهود عيان للديوان, و اضاف الشهود بأن الشرطة واجهة منفذي المسيرات بالعصي مما اثيرت اعمال شغب واسعة استخدم فيها قنابل مسيلة للدموع و استخدم المواطنين المساجد لمناشدة الشرطة لوقف اطلاق القنايل بعد ما عانوا من دخول الغازات الى منازلهم و الحقت الاذى بالاطفال و النساء, و اصيب احد المواطنين بضربت سكين في ظهره قيل أن المتسبب من احد افراد الشرطة. و ايضا سمع دوي عيارات نارية كثيفه بين المواطنين و افراد الشرطه, و قد انضمت عشيرة الجرادات و تضامنت مع عشيرة العبابنه. و كانت قد احتفلت عشيرة العبابنه مساء يوم التصويت بفوز مرشحها مع ظهور النتائج الاولية للاقتراع الا ان فرحتهم تحولت الى اعمال شغب بعد ان وردتهم معلومات بأن مرشحهم قد اخفق و فاز مرشح اخر من عشيرة الردايده.